الى طلابنا اعزاء مجموعة شاملة للانشاء



مجموعة كاملة وشاملة للتعبير عن مواضيع الإنشاء في اللغة العربية  
الصدق هو: اعتقاد الحق وقوله والعمل لله بمقتضاه وهو سجية كريمة وخصلة عظيمة تدل على سلامة الفطرة لدى المتصف بها وثقته بنفسه وبعده عن التكلف والتصنع ويكفي للدلالة على منزلته من الأخلاق وحسن عاقبته على أهله في العاجل والأجل وان الايمان كله صدق في القول وتصديق بالحق وعمل بمقتضاه وتعبير عن هوان كل ما تصنع به المتصنعون ونسجه أهل الحيل سينكشف ويزول ولا يبقى إلا الصدق، وكم في الكتاب والسنة من النصوص الصحيحة الصريحة التي تستجيش الهمم وتحفز العزائم على التحلي بالصدق واللحاق بركب أهله وتعد عليه بالنجاح والنصر والعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة وتغري به بما رتب الله عليه من الأجر العظيم والثواب الكريم وعظيم الرضوان وعلي المقام في الجنان، وأعظم شأن الصدق إن الله تعالى أثنى به على نفسه الكريم بصدق وعده ونصر عبده وصدق الحديث والقيل وأثنى على رسله بالصدق والتصديق وأثابهم على ذلك رفعة الدرجة وعلو المنزلة عنده وجعل لهم لسان صدق في الآخرين وجعل سبحانه الصديقين في منزلة تلي النبيين والمرسلين تنويها بمقامهم وإشادة بفضلهم وتنبيها على عظم ما خصهم الله تعالى به من النعم الدينية والدنيوية وكانوا بذلك سادات الخلق في الدنيا والآخرة بعد النبيين وما ذلك إلا لسبب تصديقهم للنبيين وعملهم بما جاؤوا به من الحق المبين، وهكذا يجزي الله الصادقين بصدقهم أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما فايضا لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم، وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال؛(عليكم بالصدق فان الصدق يهدي إلى البر وان البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا)، وفي التنزيل يقول الحق سبحانه؛(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)، والمعنى كونوا مع محمد صلى الله عليه وسلم كما روى ذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما، وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى؛ إذا أردت إن تكون مع الصادقين فعليك بالزهد في الدنيا والكف عن أهل الملة،فنبّه هذا الإمام العظيم على أمرين يستعان بهما على التخلق بالصدق واللحاق بركب الصالحين وهما؛ السبب الأول؛الزهد في الدنيا والواجب منه ترك الحرام ،أما السبب الثاني: للصدق والفوز بمعية الصادقين في نظر ذلك الإمام العظيم فهو الكف عن أهل الملة أي أهل الإسلام فان من سلم المسلمون من لسانه ويده هو المؤمن الكامل الايمان والإيمان الكامل يحجز صاحبه عن الكذب كما يحجزه عن سائر المحرمات وكبائر الذنوب لقوة إيمانه وصدقه في عبادته وعظم خشيته منه لكمال علمه به 0
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم ؛؛....
تعبير عن الصدق والكذب والنفاق
نقيض الصدق الكذب الذي نعرّفه بكونه تشويها للواقع والحقيقة ونفياً لهما  ومن هنا كان الصدق والكذب كالحق والباطل فهما يجريان في الأقوال كما يجريان في الأفعال ‏
فإذا كان الفعل صادراً عن موقف أنساني كان صادقاً , وكان الفاعل صادقاً واذا لم يكن كذلك كان الفعل كاذبا وكان الفاعل كاذباً.
ولو تمعّنا جيدا لوجدنا أن اعلى مظاهر الكذب هي النقاق وقد قيل إن آية المنافق ثلاث : « اذا حدّث كذب واذا أؤتمن خان وإن وعد أخلف (
والنفاق هو ان يوظف الانسان الالفاظ الصادقة لقضاء مصالحه وتحقيق رغباته وحاجاته  وعندها تصبح تلك الالفاظ والكلمات البراقة المحملة بالدفء والرقة والمحاباة والمجاملات نفاقاً وأي نفاق.
ان الحق والخير معيارا الصدق في القول و السلوك وهناك معيار آخر يؤكد على الصدق وعلى الخير والحق والجمال هو التواضع ‏
إن الانسان الذي يلغي غيره إنسان تعمره الانانية والعجرفة وحب الذات  وهذه الصفات الانانية والعجرفة وحب الذات تعبير عن الجهل والادعاء- . والادعاء ما هو إلا كذب وصاحبه كذاب.
لان الانسان الحقيقي هو ذلك الذي يجعل الحق والحقيقة الهدفين الاسميين لحياته ولسلوكه ولتعامله مع الآخر , وهو أيضاً ذلك الذي يعترف بالاخر ويراه نداً له مهما كان الاختلاف بينهما في الفكر واللون والمستوى لقد كان سقراط الحكيم صادقاً مع نفسه ومع الاخرين متواضعاً يقول في حواراته « إن كل ما يعلمه هو انه لايعلم شيئاً » هذه المقولة لهذا الحكيم ليست تعبيرا عن الجهل وانما تعبير عن السمو في الاخلاق والتواضع لهذا قيل كلما ازداد الانسان علماً ازداد تواضعاً  ونقيض هذا الادعاء الغرور والغاء الاخر للاختلاف معه في الرأي او في الفكر أو في اللون او المستوى
والذي هو تعبير عن الجهل وصاحبه جاهل مهما حمل من درجات علميه ‏
ان التواضع مدخل الى العلم الحقيقي والاخلاق الصادقة وتلازم القول مع الفعل
الوطن او العراق أو بلدي أو الشهيد
ألوطن هذا الكلمة الجميلة الذي تعلمتاها اول ما بدأنا نلفظ كلمات ألوطن هو بمثابة أم لأبنائها الذين يعيشون على أرضه فلوطن يحتاج منا أن نعطي كل شياً لها نعطي مالاً وروحاً ودماً وأعز ما نملك للوطن لأنها أعطتنا كل شي فهي وفرت لنا العيش معززين مكرمين في أرض حافظ عليها أجدادنا ألاف سنين وعند كل شعوب وأقوام والقبائل مكانة مميز للأرض والوطن وبل أخص العرب منهم فكانوا يقاتلون من أجل ألوطن وألارض وبعد ظهور دين الحق دين ألاسلام كان للوطن مكانة مميزة في هذا الدين فقال رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم ):_(من قتل دون مالها أو عرضها أو ارضه )فهو الشهيد وألارض يعني الوطن وحينما أظر المسلمون الى الهجرة من مكة المكرمة ألى المدينة المنورة فقال رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)(يامكة لولا يخرجوني أهلكي لم خرجت منكي أبدا)وبعدها حارب المسلمين من أجل أستعادة أرضهم طبعاً ألارض ألتي تكون بيد المحتل كما في العراق يضحي أهلها سنوات من أجل أستعادة أرضهم ليعيشوا أحرار فيها كما فعلا أجدادنا في ثورة العشرين وفي نهاية هذا ألانشاء ندعوا للوطننا الجريح أن يعود على ماكان عليها أيام الزمان نحنوا أحرار ومستقلين
العمل
إذا أنت لم تزرع وأبصرْتَ حاصداً    ندمْتَ على التّفريط في زمن البذر ِ
لا يوجد بناءٌ دونَ من يبـنيه ، وكذلك الحياة يبنيها العمل ويشيّدها .
فالعمل أساس الحياة لأنّه جزء من إنسانيّة البشر ، حيث حثّت عليه الأديان السّماويّة والتعاليم الاجتماعيّة ، والنّصوص الأدبيّة والفلسفة ...
وإنّ العمل هو سبيل تطوّر المجتمع وتقدّمه ونقله اقتصاديّاً واجتماعيّاً وسياسيّاً إلى مراحل متقدّمة ، وهو السبيل الأمثل والأجدى لبناء صروح الوطن ، وبناء الإنسان ومنحه شخصيّةً قويّةً وثقةً بالنّفس ، وتجعله ذا دورٍ فعّالٍ في المجتمع ، ويتمكّن من الحفاظ على كرامته .
ولكنّ للعمل شروطاً وأسساً وقواعد يجب أن يرتكز عليها ليكون عملاً بنّاءً ، ومن أهمّ هذه الشّروط والصّفات الإخلاص والتفاني في العمل ، وأدائه بأمانةٍ ومسؤوليّة وأن يكون العاملُ متعاوناً مع زملائه الآخرين لإنجاز عملهم على أكمل وجه ، ويكون كلُّ فردٍ محبّاً لعمله متمسّكاً به بما يحقّق المصلحة العامّة .
كما أنّه لابدّ من الحفاظ  على قيمة العمل من خلال وضع العامل المناسب في المكان المناسب ، وإتاحة الحريّة للعقول المبدعة الخلاقة  وتربية الأجيال النّاشئة على حبّ العمل وتعليمهم وشروط العمل البنّاء ومبادئه .
ومن هنا كان لا بدّ من تكريم العمل والعمّال وتقديرهم مادياً ومعنوياً ، وتوفير فرص عمل للشّباب ليكونوا عماد الوطن وسياجه المنيع .
العلم والعمل
العلم نور الحياة، وسبيل الخير والرفعة والمجد للفرد والأمة، به يعرف الإنسان دينه ودنياه، ويعرف طريقه وغايته.
علوم الدين تعلم الإنسان من ربه، وما هي صفاته، ومن نبيه، وما هي أخلاقه، وما دينه، وبماذا أمره وعن أي شيء نهاه، فيعيش في سلام واطمئنان مع ربه، ومع نفسه، ومع الناس حوله.
والعلوم الأخرى، كالرياضيات والأدب والعلوم وغيرها ضرورية في التعامل مع الحياة وأسرارها، وهي السبب في تقدم الطب والهندسة والصحافة والمواصلات وغير ذلك.
فالعلم بكل فروعه وأصنافه واجب على الأمة.
وكل فرد يتخصص بما يناسبه ويحبه، حتى يكون من الجميع مجتمع متعلم ناهض.
ولقد حثنا الإسلام على العلم في مواضع كثيرة من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال تعالى (وقل رب زدني علمًا)وقال سبحانه(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً للجنة ،وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما صنع.
وقال الشاعر:
العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف.
وقد أدرك المسلمون الأوائل قيمة العلم، فأقبلوا على دراسته، وكانت المساجد تزدحم بحلقات العلم، وتقوم بدور المدارس والجامعات، حتى نبغ من أبناء الأمة الإسلامية علماء كبار في ميادين المعرفة كلها، وكانوا أساتذة الدنيا لمدة عشر قرون كاملة، وعنهم أخذ الغرب علمه، وبنى حضارته، فما أجدرنا أن نحيي اليوم ما بدأه أجدادنا من قبل في العلم والحضارة وصناعة الحياة
العلم نور والجهل ظلم
العلم بنير العقل لما يفكر قبل الفعل و يرشده فيه
و الجهل يظلم العقل و يحجز عنه التفكير السليم فيجعله يبعث بكلام بدون رشد. فيصح القول
"
نضب الجاهل في أقواله و نضب العاقل في أفعاله"
فالعقل ميزان الأقوال ، فخير الكلام ما قل و دل
الأفعال الحسنة تنبع من الفكر السليم المتشبع بالأفكار التي تبعثها نفس المؤمن و المعتقد بما جاء بديننا الحنيف
الدين = الواجب = العلم و هو فريضة على كل مسلم و مسلمة


Facebook
Google
Twitter
0
Unknown

المتابعون

اخر التعليقات