جلالة الملك فيصل الثاني
جلالة الملك فيصل
الثاني
ولد ببغداد 2/5/1935
توفي ببغداد في 14/7/1958
الولد الوحيد للملك غازي والملكة عالية . توج ملكا على العراق
في سن الرابعة بعد مقتل والده
1939 . كان معتمد اعتمادا كليا على سمو الامير
عبد الاله خاله الذي عين وليا للعهد ووصيا
على العرش
.
نشا شابا خجولا وكان نشيطا جدا بالمجتمع وخلال فترة حكمه دخل
العراق جزء من حرب
فلسطين 1948 م . وايضا خلال فترة ولايته دخل العراق عضوا في
الاتحاد العربي الهاشمي
الذي اعلن بين العراق و الاردن
.
قتل في مجزرة قصر الزهور في 14/7/1958 مع باقي افراد العائلة
الهاشمية المالكة
في اب
قصة
ملك
فيصل الثاني (1935 ـ 1958)، ثالث ملك وآخر ملك من الاسرة الملكية الحاكمة التي حكمت العراق في الفترة مابين 1921ـ 1958.
بعد وفاة الملك غازي عام 1935 ..آل الملك الى ولده الوحيد من زوجته الملكة عالية (فيصل الثاني) الذي كان آنذاك في سن الرابعة من عمره، ولهذا اصبح خاله (الامير عبدالاله) وصيا على العرش فيما كان (نوري السعيد) هو الذي يدير الدولة العراقية. وما ان بلغ الملك فيصل الثاني الثامنة عشرة حتى تم تنصيبه ملكا على العراق في الثاني من مايو عام 1953.
ورغم أن الملك فيصل الثاني ظل تحت تأثير خاله الوصي عبدالاله المكروه من الشعب فترة طويلة الا أنه حاول الابتعاد عن خاله في سنواته الثلاث الاخيرة ليعطي الامل للناس في طي صفحات سوداء كانت فيها وصاية عبدالاله سببا في أحداث مؤلمة ومشكلات كثيرة. لهذا ظل العراقيون لغاية الآن ينظرون الى الملك فيصل الثاني نظرة تتسم بالحب والعطف والحنان لكونه لم يقم بأي عمل أغضب الناس أو يستحق عليه الكراهية. وعرف عنه دماثة أخلاقه وطريقته المتواضعة الخجولة في التعامل مع الآخرين. لهذا كان مصرعه صدمة كبيرة للناس رغم ما أبدوه من تأييد للعسكريين الانقلابين في الرابع عشر من تموز عام
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق