جامع النبي يونس من أبرز ملامح السياحة الدينية في نينوى
جامع النبي يونس عليه السلام
الذي يعتبر من اهم واروع اماكن السياحة الدينية في الموصل
اترككم مع نبذة تاريخية عن هذا الجامع الشريف مع بعض الصور
يعد جامع النبي يونس من أبرز ملامح السياحة الدينية في نينوى، ففيه مثوى ضريحه حسب بعض المؤرخين، كما يضم أبنية أثرية كان المريدون وزوار المرقد يتخذونها مقاما. ويقول مؤرخون: إن المكان ليس مرقد النبي يونس الحقيقي، وإنما هو مرقد لأحد الأنبياء السابقين، حينما كانت نينوى مركزا دينيا، فيما يزعم عدد آخر انه جزء من قصر الملك الآشوري أسرحدون الذي توجد آثاره تحت بقايا المسجد القديم.
الذي يعتبر من اهم واروع اماكن السياحة الدينية في الموصل
اترككم مع نبذة تاريخية عن هذا الجامع الشريف مع بعض الصور
يعد جامع النبي يونس من أبرز ملامح السياحة الدينية في نينوى، ففيه مثوى ضريحه حسب بعض المؤرخين، كما يضم أبنية أثرية كان المريدون وزوار المرقد يتخذونها مقاما. ويقول مؤرخون: إن المكان ليس مرقد النبي يونس الحقيقي، وإنما هو مرقد لأحد الأنبياء السابقين، حينما كانت نينوى مركزا دينيا، فيما يزعم عدد آخر انه جزء من قصر الملك الآشوري أسرحدون الذي توجد آثاره تحت بقايا المسجد القديم.
ومهما كانت الروايات، فإن الثابت أن الكثير من مسلمي العالم يقصدونه اليوم، باعتباره مركزا سياحيا مهما في وسط المدينة، حيث يقصده المئات ممن يهمهم التعرف عليه وعلى أهميته.
ويورد المؤرخ الموصلي سعيد الديوه جي أن هذا الجامع مشيد على السفح الغربي من تل التوبة، الذي أنشئت عليه عدد من القصور والمعابد في فترات متباينة، كانت تشيد على أنقاض ما قبلها، وقد شيد الملك الآشوري ادد نيراري الثالث بن شمش ادد الخامس 850-782 ق .م قصرا في موقع الجامع.
وبعد مقتل سنحاريب خلفه على العرش أسرحدون 680-669 ق. م فوجد في هذا المكان قصرا متداعي البنيان، قد اتخذ منه مخزنا للأسلحة ومربطا للخيول، فهدم القصر ووسع التل وبنى قصرا فخما.
وبعد سقوط نينوى 612 ق. م، دمرت المدينة مع ما كان فيها من قصور ومعابد وما لا شك فيه أن هذا القصر دمر مع ما كان حوله من الأبنية والمعابد، وبعد ذلك رجع من سلم من أهل نينوى إلى مدينتهم، وعمروا لهم مساكن ومعابد فوق تل التوبة، وأحاطوها بسور صار يعرف بالحصن الشرقي..
وعندما يقترب المرء من مسجد النبي يونس مساءً تبهره الإنارة التي تزين المكان من كل صوب، والتي يشمل المدينة بأكملها، فمع غياب الشمس تبدأ إنارة المسجد بالسطوع شيئا فشيئا في مشهد روحي مستديم.
أما تصميم المسجد بشكله المتدرج فيوحي بالصعود إلى الذات العليا، وهو ما لم يوجد في مساجد العراق على الإطلاق، فالراغب بالصعود، عليه أن يبدأ من الأسفل وشيئا فشيئا يبدأ رحلته حتى يصل إلى أعلى نقطة من المسجد التي يقع فيها الضريح، ومنه يبدأ الصعود مرة أخرى إلى الأعلى، وهو أسلوب عرف في العالم الإسلامي من خلال المساجد التي تبنى على شكل مدرجات، وهذا ما يفسر تعلق الموصليين بهذا المكان.. فهم يحرصون على زيارة «نبيهم» في كل الأوقات.
وبخاصة حين تضيق الصدور، ويحسون بالملل وهو يسري في أبدانهم، كما تنشط النساء لزيارة النبي يونس، بخاصة يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، ويلاحظ ازدياد عدد الزائرات خلال الربيع والصيف، حيث أعدت الحدائق الخضراء حول الجامع، وخصصت لجلوس العائلات، حيث يعتقد معظمهن بان زيارة مرقد النبي يونس وتذكّر قصته تجلو القلوب من الهم.
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق